×

اشباح القرية الملعونة

اشباح القرية الملعونة

قصة أشباح القرية الملعونة

(قصة مليئة بالغموض والرعب والإثارة مقسمة إلى فصول)


الفصل الأول: وصولٌ غير متوقع

المشهد الأول
(سماء ملبدة بالغيوم، سيارة صغيرة تعبر طريقاً موحشاً بين أشجار طويلة.)

سالم: (ممسكاً بالمقود) يا جماعة، هل نحن متأكدون أن الطريق الصحيح إلى هذه القرية هو هذا؟ يبدو وكأننا ندخل إلى فيلم رعب!

ليلى: (تنظر إلى الخريطة) نعم يا سالم، الخريطة تقول إنها على بعد 3 كيلومترات فقط. أليس هذا ممتعًا؟ مغامرة حقيقية!

خالد: (يضحك بسخرية) ممتع؟ يا ليلى، نحن في وسط اللا مكان! لو تعطلت السيارة، سنصبح وجبة خفيفة للذئاب.

(تظهر القرية في الأفق، هادئة بشكل مخيف، بيوت قديمة مهجورة ونوافذ مكسورة.)

سالم: (يوقف السيارة) ها نحن ذا… قرية العزلة. هل تسمعون هذا؟

ليلى: (بقلق) لا أسمع شيئاً…

سالم: بالضبط، لا يوجد أي صوت. لا طيور، لا هواء… لا شيء.

(تبدأ المجموعة بالسير نحو أحد البيوت المهجورة.)


الفصل الثاني: البيت المسكون

المشهد الثاني
(البيت يبدو مهجوراً منذ عقود، أثاث محطم، نوافذ مفتوحة كأنها تدعو الرياح للعبث في الداخل.)

خالد: (ممسكاً بمصباح يدوي) هل هذا المكان حقًا عمره مئات السنين؟ انظروا إلى هذه الحوائط، إنها مليئة بالخدوش!

ليلى: (تقف أمام مرآة قديمة) هل تعتقدون أن هذه الخدوش بسبب الفئران؟

سالم: (بصوت ساخر) فئران؟ ربما كانت تلك الفئران بحجم إنسان!

(تُغلق الباب فجأة بقوة، والمجموعة تلتفت مرتعبة.)

خالد: (بصوت منخفض) من فعل ذلك؟

(تظهر ظلال على الحائط تتحرك بدون مصدر واضح.)

ليلى: (تصرخ) ماذا يحدث هنا؟!

(صوت همسات غامضة يملأ الغرفة: “لم يكن يجب أن تأتوا…”)

سالم: (مرتعباً) هل سمعتم ذلك؟


الفصل الثالث: اللعنة القديمة

المشهد الثالث
(المجموعة تجتمع في منتصف الغرفة، يتصاعد التوتر والخوف.)

ليلى: (ممسكة بمذكرات قديمة) وجدتها بجانب المدفأة! إنها تتحدث عن لعنة أصابت أهل القرية قبل مئة عام…

خالد: لعنة؟! ما نوع هذه اللعنة؟

ليلى: (تقرأ بصوت عالٍ) “لقد أزعج الغرباء الراحة الأبدية، وسيبقون هنا للأبد… أرواحهم ستُعلق بين الحياة والموت.”

سالم: (يبدأ بالضحك العصبي) هل هذا مزاح؟

(الأرض تهتز فجأة، وتظهر كائنات غامضة من الضباب.)

صوت غامض: أنتم لستم مرحبًا بكم هنا…

(تُطفأ الأنوار تماماً.)


الفصل الرابع: الهروب المستحيل

المشهد الرابع
(المجموعة تحاول الخروج من البيت، ولكن كل الأبواب مغلقة.)

خالد: (يضرب الباب بعنف) إنه لا يفتح!

ليلى: (تحاول فتح النافذة) نحن محاصرون!

(تظهر امرأة غامضة ترتدي ثوباً أبيض، تمشي بهدوء نحوهم.)

المرأة الغامضة: (بصوت هادئ) لماذا أزعجتمونا؟

سالم: (مرتجفاً) نحن لم نقصد شيئاً… فقط كنا فضوليين!

(تبتسم المرأة ابتسامة مخيفة.)

المرأة الغامضة: الفضول يجلب الكوارث.

(تُرفع المجموعة عن الأرض فجأة، ويدخلون في دوامة من الظلال والأصوات الغريبة.)


الفصل الخامس: الحقيقة المُرعبة

المشهد الخامس
(تستيقظ المجموعة في مكان غريب يشبه قبو مليء بالشموع والرموز القديمة على الحوائط.)

ليلى: (بصوت خافت) أين نحن؟ هل نحن أحياء؟

سالم: (يبحث حوله) هذا المكان يبدو كأنه خارج الزمن.

خالد: (يرى مرآة) انظروا! انعكاساتنا ليست مثلنا!

(في المرآة، تظهر وجوههم شاحبة، وكأنهم جزء من العالم الآخر.)

المرأة الغامضة: (تظهر مرة أخرى) لقد أصبحتم جزءًا من لعنتنا. لا هروب لكم الآن.

(تبدأ المجموعة بالصراخ، ولكن الصوت يتلاشى مع إغلاق المشهد.)


النهاية المفتوحة

*(هل نجحوا في الهروب؟ أم بقوا عالقين للأبد؟ اللعنة مستمرة…)

إرسال التعليق